في عام 2017، أعلن المجلس البلدي لمنطقة أبوجا أنه سيوفر للمزارعين خدمات الآلات الزراعية ذات الدعم العالي. وذكر رئيس أماك أن اللجنة قامت بشراء 4 أنواع مختلفة من آلة دراسة صغيرة للمزارعين. ويأتي ذلك بشكل أساسي استجابة لتخطيط الحكومة الشامل لتطوير الزراعة لضمان الأمن الغذائي، وتشجيع الاكتفاء الذاتي الغذائي، وزيادة دخل الفرد لسكان المنطقة.
ما هو الوضع آلة دراس صغيرة في نيجيريا؟
يُذكر أن أحد التحديات المهمة التي تواجه الإنتاج الزراعي في نيجيريا هو عدم كفاية الآلات الزراعية وانخفاض كفاءة الإنتاج، وخاصة آلات الدرس الصغيرة. وفقًا لبيانات عام 2014، يوجد أقل من 10 مجموعات من آلات الدرس لكل كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية في نيجيريا، مقارنة بـ 257 مجموعة في المملكة المتحدة، و200 مجموعة في الولايات المتحدة، و130 مجموعة في الهند، و125 مجموعة في البرازيل. لذلك، أصبح تشجيع استيراد آلات الدرس الصغيرة إجراءً مهمًا للحكومة النيجيرية لتطوير الزراعة وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي.
في عام 2014، أصدر الرئيس النيجيري جوناثان تعليماته للبنك المركزي النيجيري بإنشاء صندوق لتطوير الآلات الزراعية بقيمة 50 مليار نيرا في أقرب وقت ممكن لدعم الإنتاج الزراعي الميكانيكي في نيجيريا. وتهدف هذه الخطوة إلى تسريع تحقيق المخطط لإنشاء 1200 شركة لتأجير الآلات الزراعية في جميع أنحاء البلاد وتعزيز "الثورة الزراعية" في نيجيريا.
وفي الوقت نفسه، صرح وزير الزراعة النيجيري أيضًا أنه في العامين المقبلين، سيتم إضافة 5000 آلة دراس صغيرة واحدة تلو الأخرى. ولن يقتصر الأمر على زيادة مستوى الإنتاج الزراعي بشكل كبير، وضمان إنتاج الحبوب الرئيسية مثل الأرز والقمح فحسب، بل سيجذب أيضًا المزيد من الشباب للانضمام إليه من أجل تغيير الوضع الحالي للشيخوخة للعمال الزراعيين النيجيريين.
وفقًا للمعلومات الصادرة عن وزارة الزراعة النيجيرية، بناءً على الخبرة والدروس المستفادة من خطة التحول الزراعي للحكومة السابقة، فقد حدد الهدف العام من 2016 إلى 2020 بما في ذلك زيادة الدعم الحكومي للتنمية الزراعية وزيادة مستوى الميكنة الزراعية.
ويحلل مركز أبحاث التجارة الصينية الإفريقية أنه سواء أنشأت صندوقًا لتطوير الآلات الزراعية أو أطلقت خدمات تأجير الآلات الزراعية عدة مرات، فإن تصميم الحكومة النيجيرية على تعزيز الميكنة الزراعية لم يتغير أبدًا. على الرغم من أنها أكبر دولة زراعية في أفريقيا، إلا أن معدل استخدام الآلات الزراعية غير كاف بشكل خطير، وخاصة آلة الدرس الصغيرة. وذكرت الحكومة أنها ستكثف جهودها لتعزيز التنمية الزراعية.